WELCOME
أرقام صادمة ..أسعار ظهور النجوم على الفضائيات تساوي وزنهم ذهبا
أجور النجوم مع طونى خليفة وخالد صلاح
كشفت مصادر من داخل قنوات "القاهرة والناس" و"النهار "عن تفاصيل الاجور التي حصل عليها النجوم مقابل الاستضافة في برامج رمضان ..وتراوحت الأرقام التي يحصل عليه النجوم بين 75 ألف جنيه إلي 10 آلاف جنيه مقابل الاستضافة فيما حضر بعض النجوم على سبيل المجاملة ودون تقاضي أجور لكن في حالات محددة ونجوم آخرين رفضوا الظهور مشترطين مبالغ ضخمة..
بالنسبة لضيوف برنامج " احنا آسفين ياريس " والذي يقدمه الاعلامي طوني خليفه علي قناة "القاهرة والناس" حصل الفنان هاني رمزي علي 75 ألف جنيه مقابل الظهور.. بينما حصل الاعلامي وائل الابراشي علي 40 ألف جنيه اما الاعلامي تامر أمين فحصل علي 20 ألف جنيه , اما عاطف عبد الرشيد رئيس قناة الحافظ فحصل علي 10 آلاف جنيه بينما حصل الفنان سمير غانم علي 30 ألف جنيه.
أما القيادي الإخواني أحمد أبو بركة فحصل علي 10 آلاف جنيه فيما حصل د. مصطفي الفقي علي 40 ألف جنيه بينما حصل الفنان شعبان عبد الرحيم علي 10 آلاف جنيه فيما حصل الفنان أحمد بدير على 40 ألف جنيه اما الفنان عمرو واكد فحصل علي 50 ألف جنيه.
فيما حضر ضيوف إلي البرنامج علي سبيل المجاملة للإعلامي طوني خليفه وبدون تقاضي أجور وهم الاعلامية ريم ماجد مقدمة برنامج " بلدنا بالمصري" ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الاسبق ورجل الاعمال أحمد أبو هشيمة.
أما ضيوف برنامج" الضحية والجلاد" والذي يقدمه الزميل خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع علي شاشة النهار, فحصلت كل من الفنانة بشري ونيللي كريم ودرة علي مبلغ 25 ألف جنيه لكل واحدة منهما بينما حضر بعض الضيوف علي سبيل المجاملة للزميل خالد صلاح دون أن يتقاضوا أجورا ومن هؤلاء الضيوف د. ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي و ورجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب السابق ود. ثروت الخرباوي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين والمحامي مختار نوح والكاتب الصحفي مصطفي بكري ومصطفي الجندي عضو مجلس الشعب السابق والكاتبة لميس جابر والمخرج خالد يوسف.
فيما حصلت الفنانة دينا الراقصة علي 50 ألف جنيه مقابل الظهور في برنامج المقالب " بدون زعل" والذي تقدمه المذيعة ريهام سعيد والفنان سعد الصغير. و حضرت الفنانة إلهام شاهين في برنامج " هالة شو" علي سبيل المجاملة.
لنرى هذا التقرير لنرى الفارق بين نجوم العالم ونجوم العرب
نجمات يتلقين هدايا مجانية ومبالغ تصل إلى 60 ألف جنيه إسترليني لحضور عروض الأزياء
لندن: «الشرق الأوسط»
الكل يعرف أن الترويج للمنتجات المترفة يأخذ أشكالا مختلفة، ويعرفون أيضا أن النجوم عملة رابحة. ما إن تظهر شخصية مشهورة بحقيبة أو زي حتى يزيد الإقبال عليها، وليس ببعيد أن تنفذ من الأسواق. صناع الموضة انتبهوا إلى سحر النجوم منذ عقود، وكان التعاون معهم خطوة طبيعية رغم أن لا أحد كان يتصور أن تتبلور بشكلها الحالي. فعندما تعاون هيبار جيفنشي مع أودري هيبورن، وكريستيان ديور مع غرايس كيلي في منتصف القرن الماضي مثلا، لم يكن مطروحا أن يدفع أي من المصممين مبلغا ماديا لقاء هذه العلاقة، لأنها كانت مبنية على الاحترام والثقة بين الجهتين، وأيضا تفاهم ضمني على الإفادة والاستفادة.
لكن شتان بين الأمس واليوم، فعلى ما يبدو ليس هناك شيء مجاني في هذه العلاقة حاليا سوى الإكسسوارات والأزياء التي تقدم كهدايا على أمل أن تظهر في صورة أو مناسبة مهمة لتتداولها المجلات والصحف وتلتقطها عيون المعجبات ليتوجهن بعدها مباشرة إلى المحلات لاقتنائها. هذه الظاهرة بدأت منذ عقود، حين انتبهت المجلات النسائية خصوصا إلى سحر النجمات الذهبي، فاستغنت عن عارضات الأزياء على أغلفتها واستعاضت عنهن بالنجمات، وكانت النتيجة مذهلة. زادت المبيعات وضاعت العارضات، ورغم أن البعض بدأ يتذمر ويشعر بالملل وينعت المجلات بالاستسهال، إلا أن الوصفة أكدت نجاحها ولم يعد من الممكن تغييرها. الشيء نفسه يمكن أن يقال على عروض الأزياء، ففي كل موسم تحط نجمات هوليوود وأوروبا، وحتى آسيا، في باريس وغيرها من عواصم الموضة العالمية، بعضهن حبا في الموضة ورغبة في الأضواء أو التقرب من المصممين لعلهم ينالون عقدا في يوم من الأيام، وبعضهن لا يقبل الحضور إلا بمقابل يستحق التنقل من أجله.
في البداية، كانت العملية مغلفة بالكثير من السرية حتى تنطلي الخدعة على المستهلك، لكن في عام 2012 كشفت المصممة فرنسية الأصل، نيكول فارحي المستور، وصرحت لمجلة «ستيلا» التابعة لصحيفة «ذي تلغراف» بأن الأمر لم يعد مهنيا «لم أدفع أي مقابل لنجمة ولن أفعل ذلك في يوم من الأيام.. إنه أمر سخيف. أعرف أن باقي المصممين سيكرهونني، لكني لا أهتم لأني أؤمن بأن الأمر بشع وبغيض».
هذا التصريح أكد ما كانت تتهامس به أوساط الموضة وراء الكواليس منذ زمن، وفتح شهية البعض على المزيد، وفي بريطانيا ليس هناك أكثر من صحيفة «ذي صن» قدرة وجرأة على كشف الأسرار. فقد نشرت أن 60.000 جنيه إسترليني هو المبلغ الذي يضمن حضور بيونسي أو ريهانا أي عرض أزياء، بينما 40.000 جنيه إسترليني يضمن حضور الممثلة كلوي سيفيني.
لكن على ما يبدو، فإن المقابل ليس دائما ماديا، لأننا إذا عدنا بالذاكرة إلى عام 2007 فإننا لا بد أن نذكر تصريح المغنية البريطانية ليلي آلان، بأنها عندما حضرت عرض أزياء خاص بدار «إيف سان لوران»، لم تتلق أي مبلغ مادي، لكنها حصلت في المقابل على أزياء وإكسسوارات تقدر بـ5000 جنيه إسترليني. والطريف أن المغنية التي غابت عن ساحة الموسيقى لسنتين ونصف السنة لأسباب عائلية، صرحت منذ شهر تقريبا بأن واحدا من الأسباب التي دفعتها للعودة إلى الأضواء والموسيقى أنها اشتاقت إلى تلقي منتجات مجانية والدعوات لفعاليات مثيرة.
كان التصريح صادما لكن واقعيا، خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن سحر النجوم لا يقتصر على الموضة وعروضها، بل يشمل أيضا الموسيقى ومهرجاناتها، حيث تلقت الممثلة ليا ميشيل مثلا 12.000 جنيه إسترليني لحضور مهرجان الموسيقى «كوتشيلا» بأزياء وإكسسوارات من دار «لاكوست». كما هناك غيرها من نجمات المجتمع والعارضات ممن يطلب منهن الترويج لما يحصلن عليه من هدايا بإرسال تغريدات عبر «تويتر» أو «إنستغرام» أو «فيسبوك».
الإعلانات، البزنس، التمثيل، الظهور في البرامج التلفزيونية، مجالات مختلفة تشكل مداخيل إضافية تدخل إلى جيوب الفنانين، وخصوصا المطربين، إلى جانب المداخيل الأساسية التي يحصلونها من خلال الغناء في المهرجانات والحفلات.. وطبعا الحفلات الخاصة ، هذا بخلاف الموضة الجديدة لتسعيرة حضور الافراح والمناسبات والحفلات ... وقريبا ايضا ربما حضور الجنازات .
لو تركنا مجالات الإعلانات والبزنس جانبا، والقينا الضوء على الإطلالات التلفزيونية، لوجدنا أن الأموال التي يجنيها المطربون من خلالها، لا تقل حجما عن أموال المجالات الأخرى، خصوصا أن الفنانين الذين يظهرون في البرامج التلفزيونية معروفون ومحدودون. وإذا كان من الطبيعي أن تتفاوت أجور الفنانين بين نجم صف أول وثاني وثالث، ولكن الأمر غير الطبيعي، هو ارتفاعها بشكل كبير في الموسم الرمضاني الذي تحول عندهم إلى موسم للظهور الإعلامي، والأمر نفسه ينطبق على البرامج التي تحول فيها الفنانون إلى أعضاء لجان تحكيم، كما هو الحال بالنسبة إلى برنامجي (آراب آيدول) و(آراب غات تالانت).. وقريبا (كرنفال العرب).
ثمة من يرى أن الأجور المرتفعة التي يعلن عنها النجوم، لقاء إطلالاتهم التلفزيونية، هي مجرد أرقام خيالية ولا تمثل حقيقة الواقع، وإنما هم يروجون لهكذا مبالغ كنوع من «البرستيج». ففي حين أكدت مصادر مقربة من المطربة الإماراتية أحلام أنها تقاضت مليون ريال، لقاء مشاركتها في برنامج «آراب آيدول» على قناة «إم بي سي»، التي تكفلت أيضا بمصاريف شعرها وماكياجها، وإقامتها حيث تم حجز جناح خاص بها في فندق الفينيسيا في بيروت وهي الفترة التي استغرقها عرض البرنامج - أوضحت أحلام أن المبلغ ليس خياليا لأنها تحصل على المبلغ نفسه عندما تغني في 5 أعراس في الخليج سنويا.
أما بعض المصادر الأخرى، فأكدت أن راغب علامة تقاضى مبلغ 150 ألف دولار أميركي عن كل حلقة، وكذلك الإماراتية أحلام، أي إن كلا منهما تقاضى مليوني و700 ألف دولار عن مجمل الحلقات، بينما تقاضى الموزع الموسيقي حسن الشافعي أقل من هذا المبلغ بكثير لأنّه ليس نجما بحجم أحلام وراغب.
أما بالنسبة للفنانين الذين حلوا ضيوفا على البرنامج، فكان كاظم الساهر الأعلى أجرا إذ تقاضى 90 ألف دولار، بينما تقاضى عاصي الحلاني ونجوى كرم 80 ألف دولار، أما نانسي عجرم وإليسا فتقاضت كل منهما مبلغ 50 ألف دولار، في حين أن أجر نوال الزغبي لم يتجاوز الـ40 ألف دولار. أما بالنسبة لبرنامج «آراب غات تالانت» الذي ستباشر محطة «إم بي سي» عرضه قريبا، فتشير المصادر إلى أن كلا من الفنانين ناصر القصبي ونجوى كرم سوف يتقاضيان مبلغ مليون و800 ألف دولار عن مجمل الحلقات، ولكن علي جابر لن يتقاضى المبلغ نفسه، باعتباره يشغل منصب مدير في المحطة.
ويبدو أن المبالغ المغرية التي يتقاضاها النجوم لقاء إطلالاتهم كأعضاء لجان التحكيم في برامج الهواة الفنية، تحولت إلى موضة بين الفنانين، إذ سيتقاضى النجم الكوميدي محمد هنيدي مبلغ مليون و600 ألف دولار لقاء مشاركته كعضو لجنة تحكيم أساسي في برنامج (كرنفال العرب) الذي سيعرض قريبا على قناة (الحياة).
بالنسبة للممثلين، فمن المعروف عن النجم عادل أمام أنه لا يظهر في البرامج إلا في حالات نادرة جدا، ويشترط الحصول على أجر خيالي يصل في بعض الأحيان إلى مليون ونصف مليون جنيه (280 ألف دولار)، وقد رأى منتجو البرامج أن هذا الرقم مبالغ فيه، ويلتهم أكثر من نصف ميزانية البرنامج، مما يجعل معظمهم يتجنبون التفاوض معه، وفي آخر ظهور له على قناة (الحياة) المصرية تقاضى إمام مليون جنيه مصري لقاء ظهوره في برنامج (الحياة اليوم) مع لبنى عسل وشريف عامر.
أما يسرا، فلا تقبل بأقل من 25 ألف دولار سواء داخل مصر وحتى خارجها إذا كانت راضية عن المقدم. الفنان خالد صالح كان يتقاضى في بداياته، 4 آلاف جنيه عن الحلقة الواحدة، وبعد النجومية التي حققها في الفترة الأخيرة، أصبح يحصل على 60 ألف جنيه مصري، أما الفنانة مريم فخر فترفض الظهور في أي برامج دون الحصول على مقابل، حتى ولو من التلفزيون المصري الذي لا يدفع المال للنجوم، لأنها تعتقد أن حواراتها مثيرة للغاية، ويتابعها الكثيرون من العالم العربي، لذا فهي لا ترضى بالظهور بأقل من 5 آلاف جنيه عن الحلقة الواحدة، والتي تصل إلى 10 آلاف جنيه في القنوات الفضائية.
من جهة أخرى، يرى بعض النجوم أن الحصول على أجر نظير الظهور في برامج حوارية «إهانة» كبيرة بحق الفنان، كما هو الحال بالنسبة للفنان محمد صبحي، الذي يرى أنه يظهر في بعض البرامج الحوارية من أجل توصيل معلومة أو إيضاح شيء ما للجمهور. وفي المقابل، هناك فنانون لا تستهويهم الإطلالات التلفزيونية كما هو الحال بالنسبة إلى محمد سعد، وحسن حسني وعبلة كامل، بينما يفضل نور الشريف البرامج الحوارية التي تتميز بطابعها الثقافي ويمكن أن يطل عبرها من دون لقاء مادي.
ولأن الأسعار تصبح نارية في رمضان، نظرا لارتفاع نسب المشاهدة في هذا الشهر، يستغل النجوم هذه المناسبة ليضاعفوا حجم الأجور التي يتقاضونها في البرامج الحوارية التي تنفذ خصيصا في شهر الصوم، وفي هذا الإطار يمكن القول إن برنامج (العراب) الذي قدمه المذيع نيشان ديرهاروتيونيان على شاشة «إم بي سي»، تجاوزت سقوف أجور الفنانين فيه أرقاما قياسية، لم يعرفها برنامج لا قبله ولا بعده، فأجر المطرب جورج وسوف وصل إلى 200 ألف دولار، حيث تقاضى 150 ألف دولار قبل الحلقة و50 ألف دولار بعد عرضها، أما الفنان راغب علامة فتقاضى 150 ألف دولار، بينما وصل أجر أليسا 75 ألف دولار، وتجاوزتها يارا بمبلغ أكثر بقليل، بينما تقاضت نوال الزغبي قرابة 50 ألف دولار، وميريام فارس 20 ألف دولار، وكان نصيب رامي عياش 25 ألف دولار، أما الفنانون الخليجيون فكانت أجورهم متفاوتة، حيث فاق المبلغ الذي تقاضاه محمد عبده الـ250 ألف دولار.
أجور النجوم في "صولا 3"
رغم تكتم النجمة أصالة نصري عن تفاصيل برنامجها الجديد "صولا" في موسمه الثالث من حيث أسماء الفنانين المشاركين أو المبالغ التي حصلوا عليها مقابل ظهورهم في البرنامج إلا أن موقع "عيون ع الفن" استطاع أن يحصل على المبالغ التي تقاضاها النجوم الذين حضروا البرنامج، حيث حصل النجم الكبير محمد عبده الذي قام بتصوير أول حلقة من حلقات البرنامج، سيتم عرضها على الجمهور قريباً، مبلغ 150 ألف دولار مقابل الظهور في البرنامج.
بينما اتفقت النجمة أنغام على الظهور في البرنامج مقابل الحصول على مبلغ 100 ألف دولار، في حين اتفقت شيرين عبد الوهاب على مبلغ 80 ألف دولار فقط، كما تم الاتفاق مع كل من اليسا على 85 ألف دولار ونوال الزغبى 80 ألف دولار ونانسي عجرم 85 ألف دولار.
بينما قرر الكينج محمد منير مجاملة أصالة وزوجها المخرج طارق العريان والظهور في البرنامج مقابل مبلغ قليل جدا وهو 35 ألف دولار وهو أقل من ربع أجره، حيث قرر مجاملتهما ولكن بشكل سخي جدا، حيث إن معظم النجوم المصريين جاملوا أصالة وخفضوا كثيرا من أجورهم ولكن ليس بنفس درجة الكينج منير.
لو تركنا مجالات الإعلانات والبزنس جانبا، والقينا الضوء على الإطلالات التلفزيونية، لوجدنا أن الأموال التي يجنيها المطربون من خلالها، لا تقل حجما عن أموال المجالات الأخرى، خصوصا أن الفنانين الذين يظهرون في البرامج التلفزيونية معروفون ومحدودون. وإذا كان من الطبيعي أن تتفاوت أجور الفنانين بين نجم صف أول وثاني وثالث، ولكن الأمر غير الطبيعي، هو ارتفاعها بشكل كبير في الموسم الرمضاني الذي تحول عندهم إلى موسم للظهور الإعلامي، والأمر نفسه ينطبق على البرامج التي تحول فيها الفنانون إلى أعضاء لجان تحكيم، كما هو الحال بالنسبة إلى برنامجي (آراب آيدول) و(آراب غات تالانت).. وقريبا (كرنفال العرب).
ثمة من يرى أن الأجور المرتفعة التي يعلن عنها النجوم، لقاء إطلالاتهم التلفزيونية، هي مجرد أرقام خيالية ولا تمثل حقيقة الواقع، وإنما هم يروجون لهكذا مبالغ كنوع من «البرستيج». ففي حين أكدت مصادر مقربة من المطربة الإماراتية أحلام أنها تقاضت مليون ريال، لقاء مشاركتها في برنامج «آراب آيدول» على قناة «إم بي سي»، التي تكفلت أيضا بمصاريف شعرها وماكياجها، وإقامتها حيث تم حجز جناح خاص بها في فندق الفينيسيا في بيروت وهي الفترة التي استغرقها عرض البرنامج - أوضحت أحلام أن المبلغ ليس خياليا لأنها تحصل على المبلغ نفسه عندما تغني في 5 أعراس في الخليج سنويا.
أما بعض المصادر الأخرى، فأكدت أن راغب علامة تقاضى مبلغ 150 ألف دولار أميركي عن كل حلقة، وكذلك الإماراتية أحلام، أي إن كلا منهما تقاضى مليوني و700 ألف دولار عن مجمل الحلقات، بينما تقاضى الموزع الموسيقي حسن الشافعي أقل من هذا المبلغ بكثير لأنّه ليس نجما بحجم أحلام وراغب.
أما بالنسبة للفنانين الذين حلوا ضيوفا على البرنامج، فكان كاظم الساهر الأعلى أجرا إذ تقاضى 90 ألف دولار، بينما تقاضى عاصي الحلاني ونجوى كرم 80 ألف دولار، أما نانسي عجرم وإليسا فتقاضت كل منهما مبلغ 50 ألف دولار، في حين أن أجر نوال الزغبي لم يتجاوز الـ40 ألف دولار. أما بالنسبة لبرنامج «آراب غات تالانت» الذي ستباشر محطة «إم بي سي» عرضه قريبا، فتشير المصادر إلى أن كلا من الفنانين ناصر القصبي ونجوى كرم سوف يتقاضيان مبلغ مليون و800 ألف دولار عن مجمل الحلقات، ولكن علي جابر لن يتقاضى المبلغ نفسه، باعتباره يشغل منصب مدير في المحطة.
ويبدو أن المبالغ المغرية التي يتقاضاها النجوم لقاء إطلالاتهم كأعضاء لجان التحكيم في برامج الهواة الفنية، تحولت إلى موضة بين الفنانين، إذ سيتقاضى النجم الكوميدي محمد هنيدي مبلغ مليون و600 ألف دولار لقاء مشاركته كعضو لجنة تحكيم أساسي في برنامج (كرنفال العرب) الذي سيعرض قريبا على قناة (الحياة).
بالنسبة للممثلين، فمن المعروف عن النجم عادل أمام أنه لا يظهر في البرامج إلا في حالات نادرة جدا، ويشترط الحصول على أجر خيالي يصل في بعض الأحيان إلى مليون ونصف مليون جنيه (280 ألف دولار)، وقد رأى منتجو البرامج أن هذا الرقم مبالغ فيه، ويلتهم أكثر من نصف ميزانية البرنامج، مما يجعل معظمهم يتجنبون التفاوض معه، وفي آخر ظهور له على قناة (الحياة) المصرية تقاضى إمام مليون جنيه مصري لقاء ظهوره في برنامج (الحياة اليوم) مع لبنى عسل وشريف عامر.
أما يسرا، فلا تقبل بأقل من 25 ألف دولار سواء داخل مصر وحتى خارجها إذا كانت راضية عن المقدم. الفنان خالد صالح كان يتقاضى في بداياته، 4 آلاف جنيه عن الحلقة الواحدة، وبعد النجومية التي حققها في الفترة الأخيرة، أصبح يحصل على 60 ألف جنيه مصري، أما الفنانة مريم فخر فترفض الظهور في أي برامج دون الحصول على مقابل، حتى ولو من التلفزيون المصري الذي لا يدفع المال للنجوم، لأنها تعتقد أن حواراتها مثيرة للغاية، ويتابعها الكثيرون من العالم العربي، لذا فهي لا ترضى بالظهور بأقل من 5 آلاف جنيه عن الحلقة الواحدة، والتي تصل إلى 10 آلاف جنيه في القنوات الفضائية.
من جهة أخرى، يرى بعض النجوم أن الحصول على أجر نظير الظهور في برامج حوارية «إهانة» كبيرة بحق الفنان، كما هو الحال بالنسبة للفنان محمد صبحي، الذي يرى أنه يظهر في بعض البرامج الحوارية من أجل توصيل معلومة أو إيضاح شيء ما للجمهور. وفي المقابل، هناك فنانون لا تستهويهم الإطلالات التلفزيونية كما هو الحال بالنسبة إلى محمد سعد، وحسن حسني وعبلة كامل، بينما يفضل نور الشريف البرامج الحوارية التي تتميز بطابعها الثقافي ويمكن أن يطل عبرها من دون لقاء مادي.
ولأن الأسعار تصبح نارية في رمضان، نظرا لارتفاع نسب المشاهدة في هذا الشهر، يستغل النجوم هذه المناسبة ليضاعفوا حجم الأجور التي يتقاضونها في البرامج الحوارية التي تنفذ خصيصا في شهر الصوم، وفي هذا الإطار يمكن القول إن برنامج (العراب) الذي قدمه المذيع نيشان ديرهاروتيونيان على شاشة «إم بي سي»، تجاوزت سقوف أجور الفنانين فيه أرقاما قياسية، لم يعرفها برنامج لا قبله ولا بعده، فأجر المطرب جورج وسوف وصل إلى 200 ألف دولار، حيث تقاضى 150 ألف دولار قبل الحلقة و50 ألف دولار بعد عرضها، أما الفنان راغب علامة فتقاضى 150 ألف دولار، بينما وصل أجر أليسا 75 ألف دولار، وتجاوزتها يارا بمبلغ أكثر بقليل، بينما تقاضت نوال الزغبي قرابة 50 ألف دولار، وميريام فارس 20 ألف دولار، وكان نصيب رامي عياش 25 ألف دولار، أما الفنانون الخليجيون فكانت أجورهم متفاوتة، حيث فاق المبلغ الذي تقاضاه محمد عبده الـ250 ألف دولار.
أجور النجوم في "صولا 3"
رغم تكتم النجمة أصالة نصري عن تفاصيل برنامجها الجديد "صولا" في موسمه الثالث من حيث أسماء الفنانين المشاركين أو المبالغ التي حصلوا عليها مقابل ظهورهم في البرنامج إلا أن موقع "عيون ع الفن" استطاع أن يحصل على المبالغ التي تقاضاها النجوم الذين حضروا البرنامج، حيث حصل النجم الكبير محمد عبده الذي قام بتصوير أول حلقة من حلقات البرنامج، سيتم عرضها على الجمهور قريباً، مبلغ 150 ألف دولار مقابل الظهور في البرنامج.
بينما اتفقت النجمة أنغام على الظهور في البرنامج مقابل الحصول على مبلغ 100 ألف دولار، في حين اتفقت شيرين عبد الوهاب على مبلغ 80 ألف دولار فقط، كما تم الاتفاق مع كل من اليسا على 85 ألف دولار ونوال الزغبى 80 ألف دولار ونانسي عجرم 85 ألف دولار.
بينما قرر الكينج محمد منير مجاملة أصالة وزوجها المخرج طارق العريان والظهور في البرنامج مقابل مبلغ قليل جدا وهو 35 ألف دولار وهو أقل من ربع أجره، حيث قرر مجاملتهما ولكن بشكل سخي جدا، حيث إن معظم النجوم المصريين جاملوا أصالة وخفضوا كثيرا من أجورهم ولكن ليس بنفس درجة الكينج منير.
كشفت مصادر من داخل قنوات "القاهرة والناس" و"النهار "عن تفاصيل الاجور التي حصل عليها النجوم مقابل الاستضافة في برامج رمضان ..وتراوحت الأرقام التي يحصل عليه النجوم بين 75 ألف جنيه إلي 10 آلاف جنيه مقابل الاستضافة فيما حضر بعض النجوم على سبيل المجاملة ودون تقاضي أجور لكن في حالات محددة ونجوم آخرين رفضوا الظهور مشترطين مبالغ ضخمة..
بالنسبة لضيوف برنامج " احنا آسفين ياريس " والذي يقدمه الاعلامي طوني خليفه علي قناة "القاهرة والناس" حصل الفنان هاني رمزي علي 75 ألف جنيه مقابل الظهور.. بينما حصل الاعلامي وائل الابراشي علي 40 ألف جنيه اما الاعلامي تامر أمين فحصل علي 20 ألف جنيه , اما عاطف عبد الرشيد رئيس قناة الحافظ فحصل علي 10 آلاف جنيه بينما حصل الفنان سمير غانم علي 30 ألف جنيه.
أما القيادي الإخواني أحمد أبو بركة فحصل علي 10 آلاف جنيه فيما حصل د. مصطفي الفقي علي 40 ألف جنيه بينما حصل الفنان شعبان عبد الرحيم علي 10 آلاف جنيه فيما حصل الفنان أحمد بدير على 40 ألف جنيه اما الفنان عمرو واكد فحصل علي 50 ألف جنيه.
فيما حضر ضيوف إلي البرنامج علي سبيل المجاملة للإعلامي طوني خليفه وبدون تقاضي أجور وهم الاعلامية ريم ماجد مقدمة برنامج " بلدنا بالمصري" ومكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الاسبق ورجل الاعمال أحمد أبو هشيمة.
أما ضيوف برنامج" الضحية والجلاد" والذي يقدمه الزميل خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع علي شاشة النهار, فحصلت كل من الفنانة بشري ونيللي كريم ودرة علي مبلغ 25 ألف جنيه لكل واحدة منهما بينما حضر بعض الضيوف علي سبيل المجاملة للزميل خالد صلاح دون أن يتقاضوا أجورا ومن هؤلاء الضيوف د. ممدوح حمزة الاستشاري الهندسي و ورجب هلال حميدة عضو مجلس الشعب السابق ود. ثروت الخرباوي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين والمحامي مختار نوح والكاتب الصحفي مصطفي بكري ومصطفي الجندي عضو مجلس الشعب السابق والكاتبة لميس جابر والمخرج خالد يوسف.
فيما حصلت الفنانة دينا الراقصة علي 50 ألف جنيه مقابل الظهور في برنامج المقالب " بدون زعل" والذي تقدمه المذيعة ريهام سعيد والفنان سعد الصغير. و حضرت الفنانة إلهام شاهين في برنامج " هالة شو" علي سبيل المجاملة.
لنرى هذا التقرير لنرى الفارق بين نجوم العالم ونجوم العرب
نجمات يتلقين هدايا مجانية ومبالغ تصل إلى 60 ألف جنيه إسترليني لحضور عروض الأزياء
لندن: «الشرق الأوسط»
الكل يعرف أن الترويج للمنتجات المترفة يأخذ أشكالا مختلفة، ويعرفون أيضا أن النجوم عملة رابحة. ما إن تظهر شخصية مشهورة بحقيبة أو زي حتى يزيد الإقبال عليها، وليس ببعيد أن تنفذ من الأسواق. صناع الموضة انتبهوا إلى سحر النجوم منذ عقود، وكان التعاون معهم خطوة طبيعية رغم أن لا أحد كان يتصور أن تتبلور بشكلها الحالي. فعندما تعاون هيبار جيفنشي مع أودري هيبورن، وكريستيان ديور مع غرايس كيلي في منتصف القرن الماضي مثلا، لم يكن مطروحا أن يدفع أي من المصممين مبلغا ماديا لقاء هذه العلاقة، لأنها كانت مبنية على الاحترام والثقة بين الجهتين، وأيضا تفاهم ضمني على الإفادة والاستفادة.
لكن شتان بين الأمس واليوم، فعلى ما يبدو ليس هناك شيء مجاني في هذه العلاقة حاليا سوى الإكسسوارات والأزياء التي تقدم كهدايا على أمل أن تظهر في صورة أو مناسبة مهمة لتتداولها المجلات والصحف وتلتقطها عيون المعجبات ليتوجهن بعدها مباشرة إلى المحلات لاقتنائها. هذه الظاهرة بدأت منذ عقود، حين انتبهت المجلات النسائية خصوصا إلى سحر النجمات الذهبي، فاستغنت عن عارضات الأزياء على أغلفتها واستعاضت عنهن بالنجمات، وكانت النتيجة مذهلة. زادت المبيعات وضاعت العارضات، ورغم أن البعض بدأ يتذمر ويشعر بالملل وينعت المجلات بالاستسهال، إلا أن الوصفة أكدت نجاحها ولم يعد من الممكن تغييرها. الشيء نفسه يمكن أن يقال على عروض الأزياء، ففي كل موسم تحط نجمات هوليوود وأوروبا، وحتى آسيا، في باريس وغيرها من عواصم الموضة العالمية، بعضهن حبا في الموضة ورغبة في الأضواء أو التقرب من المصممين لعلهم ينالون عقدا في يوم من الأيام، وبعضهن لا يقبل الحضور إلا بمقابل يستحق التنقل من أجله.
في البداية، كانت العملية مغلفة بالكثير من السرية حتى تنطلي الخدعة على المستهلك، لكن في عام 2012 كشفت المصممة فرنسية الأصل، نيكول فارحي المستور، وصرحت لمجلة «ستيلا» التابعة لصحيفة «ذي تلغراف» بأن الأمر لم يعد مهنيا «لم أدفع أي مقابل لنجمة ولن أفعل ذلك في يوم من الأيام.. إنه أمر سخيف. أعرف أن باقي المصممين سيكرهونني، لكني لا أهتم لأني أؤمن بأن الأمر بشع وبغيض».
هذا التصريح أكد ما كانت تتهامس به أوساط الموضة وراء الكواليس منذ زمن، وفتح شهية البعض على المزيد، وفي بريطانيا ليس هناك أكثر من صحيفة «ذي صن» قدرة وجرأة على كشف الأسرار. فقد نشرت أن 60.000 جنيه إسترليني هو المبلغ الذي يضمن حضور بيونسي أو ريهانا أي عرض أزياء، بينما 40.000 جنيه إسترليني يضمن حضور الممثلة كلوي سيفيني.
لكن على ما يبدو، فإن المقابل ليس دائما ماديا، لأننا إذا عدنا بالذاكرة إلى عام 2007 فإننا لا بد أن نذكر تصريح المغنية البريطانية ليلي آلان، بأنها عندما حضرت عرض أزياء خاص بدار «إيف سان لوران»، لم تتلق أي مبلغ مادي، لكنها حصلت في المقابل على أزياء وإكسسوارات تقدر بـ5000 جنيه إسترليني. والطريف أن المغنية التي غابت عن ساحة الموسيقى لسنتين ونصف السنة لأسباب عائلية، صرحت منذ شهر تقريبا بأن واحدا من الأسباب التي دفعتها للعودة إلى الأضواء والموسيقى أنها اشتاقت إلى تلقي منتجات مجانية والدعوات لفعاليات مثيرة.
كان التصريح صادما لكن واقعيا، خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن سحر النجوم لا يقتصر على الموضة وعروضها، بل يشمل أيضا الموسيقى ومهرجاناتها، حيث تلقت الممثلة ليا ميشيل مثلا 12.000 جنيه إسترليني لحضور مهرجان الموسيقى «كوتشيلا» بأزياء وإكسسوارات من دار «لاكوست». كما هناك غيرها من نجمات المجتمع والعارضات ممن يطلب منهن الترويج لما يحصلن عليه من هدايا بإرسال تغريدات عبر «تويتر» أو «إنستغرام» أو «فيسبوك».
0 التعليقات :
إرسال تعليق