شـاهد التفاصيل من الضغط علي الصورة

التبادل الإعلاني

السبت، 31 مايو 2014
7:16 م

الحب في زمن الانتخابات.. مجند: لقيت فتاة أحلامي في اللجنة

WELCOME
الحب في زمن الانتخابات.. مجند: لقيت فتاة أحلامي في اللجنة


 
أنا جاي من آخر عزبة في كفر الشيخ عشان تأمين الناس هنا، لقيت الناس مش محتاجة تتأمن محتاجة حد يطبل، أنا كنت دايما أسمع عن المنصورة وبناتها الحلوة ولكن أما جيت المنصورة بجد مصدقتش نفسي، ومصدقتش نفسي أكتر أما لقيت نفسي فعلا هحب من المنصورة وكل دا في 3 أيام بس، شكرا للباشا بتاع الانتخابات''.
 
هكذا استهل محمود ضاحي، حديثه، مجند بالأمن المركزي، ومن إحدى القوى الأمنية بكفر الشيخ، ويبلغ من العمر 20 عاما، حاصل على دبلوم صنايع، والذي رافق قوته إلى مدينة المنصورة، لتنفيذ مهام تأمين بعض المواقع الحيوية، وعلى الأخص محاكم ولجان المنصورة، لم يكن يتخيل يوما ما أنه سيصادف نصفه الآخر في لجنة إنتخابية، ولكنه الأمر الذي تحقق فعلا.
 
في أول أيام التصويت استعد ''ضاحي'' لاستلام مهام خدمته مرتديا بزته العسكرية وبحوزته سلاحه الميري، يحمل ''الباريه'' الشرطي أعلى رأسه، ليقيه من حرارة الشمس، وليحافظ على تعليمات قائده داخل رأسه، طالعته إحدى ''الحسناوات'' على حد قوله ''تشرب إيه يا دفعة'' لم يتمالك نفسه حينما طالع وجه عاملة الشاي بأحد البوفيهات في إحدى المواقع الحيوية التي كان من ضمن قوة تأمينها.
 
طلب ''ضاحي'' كوبا من الشاي وطلب منها أن تعده هي بذاتها له وإلا لن يشربه ولن يدفع ثمنه، فابتسمت ابتسامة عريضة معلنة انجذابها له على حد قوله، ليبدأ ضاحي سيلا من الفكاهات والغزل لـ ''هـ'' عاملة البوفيه التي تملكت فؤاده من أول رشفه.
 
يقول ضاحي وعلى وجهه ابتسامة الفرحة الدفينة، تخرج من جميع ثنايا وجهه الريفي البسيط، مع لمعة في عينيه، ''أنهيت خدمتي وذهبت لساعات الراحة الأربع حتى أستعد لخدمة أخرى ولكن النوم مزارش عيني ذهبت إليها في البوفيه وبمجرد أن رأتني ارتبكت فعلمت أن مهمتي أصبحت أكثر سهولة وإني ظبط الهدف على ''سن نملة الدبانة'' معدش ناقص غير أمر الضرب، عشان أضغط على الزناد وبالفعل ضغط على الزناد وبدأت أن ألمح لها بأني أريد أن أتحدث إليها وعلى الحال إستجابت وقعدت معايا قدام المصفحة وقعدت تحكيلي عن ظروفها وحكتلها عن ظروفي وفجأة وبدون أي مقدمات قلتلها أنا أتعلقت بيكي يا بنت الناس من أول نظرة زي ما بيقولو فابتسمت وقالتلي وأنا كمان وبالفعل أصابت الطلقة الهدف''.
 
ويكمل ضاحي وحنجرته تحتضن نغمات صوته، لتخرج من أعماق فؤاده نبرة دافئة، مشبعة بالفرحة والترقب والنظرة للأمام، ''أنا حاسس أن 3 أيام مروا بسرعة أوي أنا هخلص جيشي قريب ولازم أرجع وأخطبها ويبقى دي أهم حاجة أنا طلعت بيها من الجيش في حياتي، وتبقى أكبر نعمة ربنا أنعم علي بيها آخر يوم انتخابات كنت زعلان إني همشي وأما عرفت أنهم مدوا الانتخابات قلبي رقص من الفرحة، وأعطيت تعظيم سلام للباشا اللي إدى القرار دا وللانتخابات اللي خلتني أقابل نصي الحلو.
-

اخــبار جـامدة اوي تهمك ..

ابو الليف

ياريت تشاركنا برأيك في هذه عبر حقل الفيس بوك الي تحت

-

0 التعليقات :

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

أرشيف المدونة

Pages