WELCOME
وزير الداخلية: "رصد فيس بوك وتويتر" ليس له علاقة بتقييد الحريات.. وكراسة الشروط طرحت في مايو
قال اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخليه، ان النظام "رصد المخاطر الامنيه لشبكات التواصل الاجتماعي"، فيس بوكوتويتر، ليس له علاقه بتقييد الحريات كما تردد، مشيرا الي ان كراسه الشروط الخاصه له تم طرحها في ممارسه عامه علنيه في مايو الماضي.
كانت صحيفة الوطن نشرت اليوم كراسه الشروط الاوليه لرصد المخاطر الامنيه، الامر الذي اثار انتقادات واسعه، ودشن نشطاء اكثر من هاشتاج للسخريه من هذا المشروع اكثرها "#احنا_متراقبين".
واوضح ابراهيم، في تصريحات اوردتها وكاله أنباء الشرق الأوسط، ان النظام الجديد يهدف الي رصد المخاطر الامنيه "من خلال تتبع المشكلات الامنيه المستحدثه التي تنتشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.. خاصه بمجال الارهاب وشيوع كيفيه تصنيع المتفجرات والحصول علي المواد التي تدخل في تصنيعها.. واساليب التفجير عن بعد وتنفيذ جرائم الاغتيالات".
وشدد علي ان هذا النظام "ليس له اي علاقه بتقييد الحريات او تكميم الافواه كما تردد.. لكنه في اطار تطوير منظومه العمل الامني بالوزاره من الجانب التقني".
وقال "من غير المنطقي ان تسعي الوزاره بعد ثورتين.. الي تقييد الحريات بل ان المنوط بها هي حمايه الحقوق والحفاظ علي الحريات ودعم كل ما من شانه ان يحقق تلك الاهداف الساميه التي تحفظ للمجتمع ترابطه".
واضاف ان تطبيق النظام الجديد يعتمد علي البحث عن مصطلحات ومفردات بعينها بعد تزويد النظام بها، وهي المصطلحات او المفردات التي تعد مخالفه للقانون او مجافيه للاداب العامه وتخرج عن نطاق الاعراف والروابط المجتمعيه حيث تم تجميع الاحصاءات الخاصه بالموضوعات ذات الصله جنبا الي جنب، بما يمكن جهه الاداره المختصه من اتخاذ القرار وتقديم التقارير عن موضوعات النقاش الهامه التي يتم تداولها.
واشار ابراهيم الي ان كراسه الشروط الخاصه بالنظام طرحت في ممارسه عامه علنيه في 11 مايو الماضي.
وقال ان كراسه الشروط اشترطت ان يكون النظام الذي يتم استخدامه قد سبق تجربته واستخدامه في الولايات المتحده والدول الاوروبيه، وان يكون شارك رسميا في المعارض والمؤتمرات الامنيه الدوليه، وان يكون قادرا علي التعامل مع اللغه العربيه العاميه والفصحي ولغه (الفرانكو اراب) بكل مفرداتها، اضافه الي اللغه الانجليزيه.
0 التعليقات :
إرسال تعليق