WELCOME
قال الدكتور محمد محسوب
نائب رئيس «حزب الوسط» أن من يقومون علي إدارة شئون البلاد في الوقت الحالي
سوف يأتي اليوم الذي يطلبون فيه أن يُغفر لهم علي جرائمهم وانتهاك الحرمات
وقتل وحرق الشباب والنساء والرجال والشيوخ أثناء فض ميدان النهضة ورابعة
العدوية، واغتصاب النساء والرجال داخل المعتقلات والسجون، منذ انقلاب 30
يونيه إلي اليوم، علي حد وصفه.
وشن هجوماً شرساً خلال تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي
«الفيس بوك» علي «الإنقلابيون» بأنه لن يحكم الشعب المصري الفاسدين، وأنهم
سوف يأتي اليوم الذي يطلبون فيه الغفران من الشعب المصري قريباً، مؤكداً
أنه يخشي أنه عندما يأتي ذلك اليوم ويطلبون الغفران لا تُغتفر جرائمهم.
وأضاف أنه ذهب حكومة قامت بتبرير القتل وتمكين الفشل،في إشارة
إلي حكومة الدكتور حازم الببلاوي الذي قدم استقالته، ثم جاءت الحكومة
الجديدة من حشايا النظام الذي ثار عليه الشعب المصري بسبب فساده حتى يقوم
باستكمال مسيرته، مؤكداً أن الثورة تولد من جديد.
وكان عدداً من النشطاء ضد الإنقلاب في حركة «نساء ضد الإنقلاب» وغيرها
أكدوا بأنه يوجد بالفعل اغتصاب داخل السجون وهناك أكثر من حالة تأكدوا منها
وهناك حالات إجهاض لهؤلاء الفتيات اللائي تم اغتصابهن ولكن أهالي الفتيات
لا يقبلون الافصاح عن ذلك في الإعلام وهو الأمر الذي يجعل الحركات
والحقوقيين عاجزين عن التحرك في المطالبة بمحاكمة الضباط الذين اغتصبوا
الفتيات.

0 التعليقات :
إرسال تعليق