فجر تقرير الطب الشرعي الذي استلمته نيابة قصر النيل
اليوم الخميس في تحقيقات النيابة العامة حول واقعة التحرش ببعض الفتيات بميدان التحرير
عن مفاجأة كبيرة.
حيث كشف تقرير الطب الشرعي تعرض إحدى المجني عليهن
إلى فض غشاء البكارة ما قد يؤدى إلى توجيه اتهامات جديدة إلى المتهمين تصل إلى الاغتصاب
وعقوبته الإعدام.
وكشف التقرير أن الإصابات الموجودة بالمجني عليهن
مطابقة لأقوالهن في النيابة العامة، حيث ورد بالتقرير إصابتهن بمنطقة
"الفرج
"
بالإضافة إلى تعرضهن لكدمات وحروق في بعض المناطق وفقا لليوم السابع.
والجدير بالذكر أن رئيس جمهورية مصر العربية السيد
عبد الفتاح السيسي قدم اعتذاره للسيدة ضحية التحرش في ميدان التحرير التي تعرضت للتحرش
على يد العشرات من الهمج في الميدان الذي انطلقت منه شرارة ثورتي
25 يناير و
30 يونيو.
وقال التليفزيون المصري أن رئيس الجمهورية السيد
عبد الفتاح السيسي و برفقته الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق
محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة قاموا بزيارة فتاة التحرير ضحية التحرش
في إحدى المستشفيات العسكرية.
وخاطب السيسي الفتاة الضحية قائلا
"حقك علينا..معلش..
متزعليش...حمد لله على السلامة...أنا تحت أمرك
" وأضاف السيسي مكررا إعتذاره
"متزعليش، إحنا آسفين... وعايز أقولك مش هكلم وزير الداخلية ولا وزير العدل..
هكلم كل جندي في مصر.. شرطة مدنية أو جيش في كل مكان
".
وخاطب السيسي الضباط قائلا
"بكلمكموا أنتوا،
كل ضابط صغير مش ممكن أبدا هيحصل ده ويستمر في مصر..لا مينفعش كده
"، ثم وجه كلامه
للقضاء
"بتكلم على كل مصر..وبقول للقضاء عرضنا ينتهك في الشوارع وده لا يجوز.
.حتى لا لو كان حالة واحدة
".
ثم وجه السيسي كلماته للإعلام قائلا
"بقول
للإعلام فيه مسؤولية علينا واتكلمنا قبل كده علشان فيه مسؤولية على الجميع.. الإعلام
والشرطة والقضاء وكل راجل عنده نخوة وشهامة عيب عليك.. تسيب الحالة دي تحصل حتى لو
كانت حالة واحدة
".
وأضاف السيسي للسيدة الضحية
"بعتذرلك وكدولة
لن نسمح بده تاني، ولينا إجراءات في منتهى الحسم، وجاي أقولك ولكل ست مصرية أنا أسف،
بعتذرلكم كلكم، سامحوني، وإن شاء الله تخفي وتبقى زي الفل، والموقف ده تتجاوزيه بأمان
".